فهو سبحانه الذي أهّلك بسابق ذكره , ووفقك للتوبة وقَبلهَا منك (فذقت) حلاوتها ،
ووفقك (لمحبته) وعمّر قلبك بمحبّته والأنس به فأنست به بعد الوحشَة . .
فإذَا وصل إليك ( أدنى) نعمة منه فاعلم انه ذكرك بها ،( فلتعظم ) عندك ،
فإذَا وصل إليك ( أدنى) نعمة منه فاعلم انه ذكرك بها ،( فلتعظم ) عندك ،
لذكره لك بها فهو الذي وفقك لذكره وابتدأك بمعروفه و ( تحبب ) إليك بنعمته هذا كله مع غناه عنك ..
محمد الحمد - موسوعة فقه القلوب -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلاً بمن اختار اليوم أن يسعدنـي بردّه =)