الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

[ الصّلاة على الأموَاتِ والأَطْفَالِ يرحَمُكم اللّه ]


[ الصّلاة على الأموَاتِ والأَطْفَالِ يرحَمُكم اللّه ]


- بعدَ ان أنهينَـا صلاَة الميّت ,
استوقفتنِي " سعَـة " رحمَة الرّحيم الكَريم ,

رغم انّ الأموات قد قدموا إلى ما قدّموا إليه
ورغمَ أنّ حياتِهُم [ العمليّـة ] قد إنتهَــت
إلا انّ اللّه جعلَ لــ " دّعَـاء " الأحيَاء نصيبًـا لهُم يشفع لهُم , يُخففّ عنهُم .
مازال توادّ المسلمين موصول حتّى بعد الرّحيل ..

,

- حينَ يصطفّ الألف بعد الملَيون من جنسيات
متعددّة والكل يلهجُ بالدّعاء ,
ياربّ ارحمُهم .. ياربّ اعفوا عنهُم ,
ياربّ هُم (السّابقُون ونحنُ اللاحقون) ,
ياربّ هُم ضيوف عندك وسّع قبورهم , أكرِم نُزلهم , ..

,

أَيظنّ أحدُنَا بعدَ ذلك أنّه لن يُدركَ ويخشع لـ قوله:
[ مَا يَفتحِ اللّهُ للنَّاسِ مِنْ رحْمَةٍ فَلا مُمسِكَ لهَا] ..

هذَه رحمَة وآحدَة أنزلهَـا في( الدّنيا ), فكيفَ
بـ ٩٩ رحمَة في ( الآخرَة ) !
[ ياَ أرحمَ الرّاحمِين ] ..♥

العنود المحمود =)

حينَ يقولون اليومَ عرفة !


حينَ يقُولونْ اليَومَ عرفَة !

يعنِي انْ نتجهّز لإستقبال مسَافة " تقرّبنَا " للجنّة أكثَر بإذن الله ، ويعنِي انْ نجمَع قائمَة الأمَانِي ونرسلهَا برقيّات للسّماء بيقينٍ وحُسن ظنٍ يتوّسط الكُفوفْ الصّغيرَة/ الضّعيفَة برجَاء مَا عند الكَريمْ ، ويعنِي ان نَحمل أوقاتنَا ونطرقَ معهَا أبواب الذّكر بخير مَاقاله النّبي عليه السّلام وماقاله الأنبياء من قبله :
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " ، وانْ نستشعر كرمَ الله وجوده وفضلَه حينَ جَازَى صائم عَرفَة بتكفير سنَةً ماضية وسنة قادمَة ..
ويعنِي انْ نتذّكر الأسمَاء الجميلَة تلك التِي عرفنَاهَا في حياتِنا فنرفعهَا بدعوة بيضَاء ، نلاقيهم بِهَا عند الفردوس بإذنه ..
* فتجهّزُوا ، واقبلُوا ، وحدّثوا نواياكم عنْ يقينكم ، وأسعدوا ، وابكُوا ، ولا تضّيعوا فُرصَكُم .. فعرفَة مُختلفَة
- قال النباجي:
[ينبغي أن نكون بدعاء إخواننا أوثق منا بأعمالنا، نخاف في أعمالنا التقصير،
ونرجو أن يكونوا في دعائهم لنا مخلصين.]
* خصّصوا لاحبّتكم دعوة تحبّونهَا لهم ويحبّونهَا لكم 


_ العنود المحمود =)

مَاذا يعنِي ان يأتِي الصبَاح يَا صديقَتي !


مَاذا يعنِي ان يأتِي الصبَاح يَا صديقَتي !

_
يعنِي انْ نحمِل حساءً دافئا ، لذيذَاً و نَسكبَهُ في افواه همَمنَا ونسعدْ بالمذَاق ،
ويعنِي ان نرسُم يآسمينَة وحلوى شهيّة وقوس الرحَمنْ ومطراً يجمعنَا ،

...ويعنِي ان ابعثَ لك برسالة ياصديقتي
وانَا مبتهجِة جدا فأكتب
" صبَآحكِ يحتفلُ بكِ وينثُر الأمَاني البيضَاء يَا جميلتِي "

ويعنَى أنّه الصبَاح الذي بُوركَ فيه.
الذي بُوركَ فيه ..
الذي بُوركَ فيه .. .

هلاّ جددنَا النّية ! 
صبَاحُكم رسائل تصل ومدرسَة حنونة وجامعَة انيقَة .



العنود المحمود =)

كيفَ أجعَل حسابِي في الفيس بوك رصيدًا طيبا وشافعًا لي !



 بطرق بسيطَة جدًا
ولكن غابت ربّمَا النّية عنهَـا ..

- * نحتَسِب أجر كل نقرَة على ايقونَة " أعجبنِـي "
...فيمَا يخصّ العباَارات الهَادفَة ، شرح الأيات وتدبّرهَـا ، الأحاديث ، التذكير بالصّيـام وغيرهَ بأنّه دافع ديني لمن تكتبه / يكتبه

فمثلا من سيضع طُرفَة ! ثمّ لايجد أحد نقر على
" أعجبني" أو علّق عليهَا ،
وفي المقابل لو كتبَ مرّة شرح لأيَـة " الله نور السموات والأرض "
والكثير علّق أو نقرَ عالأيقونة ، سيشعر بالفرق : )

||

[ خلفَاء الله في الأرض ] كيف !
صديقك/صديقتك أو قريبتكِ /قريبك أو ربّما صديقة صديقتك /صديق صديقك.

وضعت صورَة ممم ،
ليسَت جيّدَة ، ولاترضي الله
أو رابط لاغنيَة أو أو أو .....
بإرسال رسالَة خاصّة على بريدهَا/ بريده في الفيس بوك تنالين /تنال أجرًا عظيمـا ، فأهل الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر خلفَاء اللّه في الأرض : )

ولاتنسـوا ياأهل الخير
_ عند كتابة ألنّصيحة ، لابدّ من تقديم ثنَاء للشخص المرسل له ثمّ كتابة الأمر بطريقَة محببة كـ " لأنّي أخاف عليك وأحبك / أعزّك "
استعطافًـا له

||

فجأة !
إحدَى أصدقاؤك تغيّب عن الفيس بوك ، أو كتب عباَرة شعرت بأنّه مهموم أو مريضَ :"(
إبعثِ لهَ رسالة
دعهُ يشعر بأننـا متوادّين ومتراحمين وانّ هذَا من صفات المسلمين ، إسأله بعد فترة عن حالهَ
.صدقوني ^^
سيزول الكَثير بعد الله بـ سؤالك عنهَ/عنها ..
وستشعر /سيشعر بالسعَادة :""")
وإدخال السرور من أحبّ الأعمال إلى اللّه ،

||

أخيرًا /
قبل انْ تقفلوا الصفحَة الخاصّة بكم بالفيس !
ألقِـوا نظرَة !
أهيَ كما يحبّ ربّنـا الودود الرّحيم , السميع العليم , البصير الخبير !
...إذَا كان جوابكم نعم : ) " فـ ابتسموا جيّدًا "
وإذَا لا
تلاشِوا ما شعرتم بِه ، بتغييره " من صورة او رابط أو غيره بحذف ذلك " ..

- موقنَة جدًا الجميع ينام راضٍ عن صفحتَه لأنّكم
تخططون في كل شيء للجنّة :""")


فرحُك بالذنب أشد (على الله) من الذنب !


قال ابن القيم -رحمه الله- :
"فرحُك بالذنب أشد (على الله) من الذنب،
وضحكُك وأنت (تقوم) بالذنب أشد عند الله من الذنب،وحزنُك على (فوات) الذنب إذا فاتك أشد عند الله من الذنب"،
ثم قال: "وحزنُك على فوات المعصية أثقل من المعصية ذاتها فى الميزان، وحرصُك أن تسترَ نفسك وانت تقوم بالذنب أشد على الله من الذنب الف الف مرة،
 أتخاف الناس ! اتستحي من الناس!ولا تستحي من ربك !"

أيقض شُعورك وانتبـــه !


في هذِه اللحظَة التِي تمارَس فيهَا " شعور الملل "
يعيش صديقك حزنَ ألم
" غسيل الكلى " وربّمَا الآخر ينفض عن وجهه ملامح " الجُوع " ..

فلا تفوّتوا لحظَة دون
" ذكر اللّه " حينَ هيّأ اللّه لك الكريم نعمَـــة [ الفراغ ] ..


- فمَا تحسّر أهل الجنّة إلا على ساعة لمْ يذكروا اللّه فيهـا ..



- العَنُود المحمود =)

إلى الجنّـة !


مع ابن القيم :

{جنات عدن مفتحة لهم الأبواب} تأملها،
 تجد تحتها معنى بديعاً، فهم إذا دخلوا الجنة لم تغلق أبوابها بل تبقى مفتحة، بعكس أبواب النار فهي موصدة على أهلها.
وفي تفتيح الأبواب إشارة إلى:
1) ذهابهم وإيابهم وتبوئهم من الجنة حيث شاءوا.

2) دخول الملائكة عليهم كل وقت بالتحف والألطاف.
3) أنها دار أمن، لا يحتاجون إلى غلق الأبواب كما في الدنيا.

أسأل الغني الكريم أن يجعلني وإياكم ووالدينا من أهلها () 

وكل نعمـة هل لك عطيّـة !


فهو سبحانه الذي أهّلك بسابق ذكره , ووفقك للتوبة وقَبلهَا منك (فذقت) حلاوتها ،
ووفقك (لمحبته) وعمّر قلبك بمحبّته والأنس به فأنست به بعد الوحشَة . .

فإذَا وصل إليك ( أدنى) نعمة منه فاعلم انه ذكرك بها ،( فلتعظم ) عندك ،
لذكره لك بها فهو الذي وفقك لذكره وابتدأك بمعروفه و ( تحبب ) إليك بنعمته هذا كله مع غناه عنك .. 

محمد الحمد - موسوعة فقه القلوب -

هل لي بحنان يديـك !


يا أضوَاء الحياة انتم =) :

كونُوا أصدقَاء للفقراء , والمساكين !
تعاونَوا على محبّتهم وقربهم : )
بعدهَـا !
ستعرفُون كم نحن بحاجَة لمثلهم في " حياتنا " . .

صدّقوني. . 

- إنّهم (عائلتنـا الثانيَة) التي ابتعدت عنا لنبحث عنهم ]

= أغمضي عينيكِ الدافئَة قليلاً و اسألي أيّامكِ !
متى تصدقنا :)
؟





العَنُود المحمود =)

أعظم القلوب " قلوب " تحسن الظن باللّه !*


يقول الشيخ صالح المغامسي -حفظه الله-:
" إن الإنسان ليخالط أقواما فيرى فيهم من المروءة مايجعله يستحي أن يظن بهم سوءًا,
فكيف بعد ذلك يظن الإنسان السوء بـ(رب العالمين) ..

- انظرُوا للسّماء ثمّ لقلوبكم 
وقولوا الحمد للّطيف سبحانه حينَ يختارُ لنا في اقدارنــا ماهو أصلحُ لنــا . . ♥

غيوم الفرج !



لا تجزع مهما ضاق بك الأمر، !
وثق أنه لا ضيق مع فرج الله، ولا عسر مع تيسيره سبحانه،

تأمل معي (ثم السبيل يسره) :
أي: خروج الإنسان من بطن أمه حيث أدار رأسه إلى جهة الخروج بدلا مما كان عليه إلى أعلى

 وهذا من التيسير في سبيل خروجه،قاله ابن عباس، فالذي يسر لك الخروج من ضيق إلى سعة مع أنك لم تنزل حاجتك به،
 ولم تسأله ولكنها رحمته، أتراه يجعلك تعيش الشدة مع سؤالك له وأملك فيه ؟