الخميس، 6 مايو 2010

حُزنٌ يهْطِلْ ..!


..
صَباحْ الفَقدْ الذِي يغَشَى " جــدة " ..
صبَاحْ ممراتْ كلية التربية النحيبَة ..
صبَاحٌ يحتضنْ حُزن فراقْ الأحبـة ..
وانطوتْ صحيفة د/رئيسـة العمري بعد محاضرة ألقتها يوم الإثنينْ بمسجد الثنيان..
فيُصَّلـى عليها يوم الثلاثاءْ ..
رحمها الله وغفر لها واسكنها فسيح جناته ..
وثبتها وعفا عنها ووسع مدخلها ..وصبر أحبتها .. وربط على قلوبهمْ ..
وأنزلْ ياربْ صبرا وطمأنينة وسكينة على فؤادْ زوجها وأطفالها وطالباتها ..
رحلت وتركت كل ما أبقت للدنيا إلا أعمالها الصالحة..
رحلتْ وتركت ذكرى تختفي معه رآئحة المسكْ ..
رحلتْ وتركت منصبا وشهاداتْ وشيئا كثييييييرْ ..
رحلتْ وتركتْ محاضرة لها يوم السبت الساعة 9 صباحا في الكليـة ..
رحلتْ وتركتْ رآئحتها في مضغة أطفالها ..
رحلتْ والكريمْ سيلطف بأهلها ..
الله المستعـــانْ .. :"""
..


العَنُود المحمود =)

الأربعاء، 5 مايو 2010

هكذا إذنْ ..!

..
هكذا إذنْ ..!
نتقاسمْ رآئحة الموتْ ولو عنْ بعـدْ ..
نُقْنع أنفسنـا بأن المطَرْ لم يَعدْ يجمع فرحة الهُطُولْ ..
هكذا إذنْ ..!
لم تعد " جدة " فقطْ التي تحتاج لأكواب دافئة معبأة بأيــآتْ الصبرْ ..
تُنافسها " الريــاضْ " في أي دفء تحتاجُهْ ..
هكذا إذنْ ..!
أصبح من المعتـــادْ وجدا أن يلتهم السيلْ " الأرواحْ " ..
وأن تختبئ الطالباتْ خلفَ الشوارعْ " خوفـــاً " ..
وأن تُتُلى دعوات الصبرْ إثر فقد " ميتْ" ..
أمـا بناء النفقْ ..
حول الحضارة الراقيـة ..إلى مقبــــرَة حزينـة عند نزول المطرْ ..
هكذا إذنْ ..!
19/5/1431 الإثنيــــنْ ..