الأحد، 5 يونيو 2011

- لأننَـا اخترنَا عمدًا ألا نًكُون سُعدَاء..


حينَ جمعنَا أحزاننا , ونفثنا فيها يقينا بأنها ستكبر وتملأ حجرات القلب , وأن مجمل الخيبات اختاراتنا دون غيرنا ,
وأن الصباحات والمساءات ستأتي خالية من كرات الأكسجين لأننا اخترنا عمدًا ألا نكون سعداء ..

كان لابدّ لنا قبل هذه الحكاية الكبيرة في
أعيننا , أن نسرع لجهاز التلفاز ونلقي نظرة بسيطة على أحوال العالم , فنرحل في ثواني بين رائحة الدم في سوريا , وعين الظلم في ليبيا , والجراح التي ما جفت ومات جريحها في فلسطين والعراق وأفغانستان ..

لنعرف في هنيهة أن أحزاننا الصغيرة أقدار مكتوبة شئنا أم أبينا
فلنلبسها حجما بسيطا ولنحمد الله على نعمه التي لا تعدّ ولا تحصى ,.

ولو تأملنا قول الشيخ المغامسي : [خيرة الله لعبده خيراً من خيرة العبد لنفسه، وكم من أمور حجبها الله جل وعلا عنا
وبقيت في قلوبنا بعض علامات الأسف والحزن عليها , لو فتح لنا الغيب لسجدنا شكراً على أن الله حجبها عنا ]

لـ خجلنا من الله أن نحزن ن ن =”“““



العَنُود المحمود =)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلاً بمن اختار اليوم أن يسعدنـي بردّه =)