السبت، 21 أغسطس 2010

و سرّي لايختبـئ ..!




إلى الغيابْ الذي يرسمكِ يا صديقتِي ..
إلى الآنية الحمقَاءْ التِي خبأتُها لكِ حينَ ألقاكِ ..
إلى الرحيلْ الأنيقْ ..

كنتُ أظنُّ تَفَاصيلْ الحَلْوى التِي اشتريناها معاً
وَ عقدُ الحكاياتْ الصاخبَة , والضحكاتُ السريعَة ,
والنكهَة التي صنعناها لنا وحدنا ..
وكوبُ القهوه الذي يجمعَني بكِ ليكون قَلْبي أمَام قلبك ,
و السلَّة الممتلئة بقائمة الأمنياتْ .

.تكفِي لأنْ تطويْ مسَافة باهضَة الثمنْ ,مسافة كفيلة لأن تطرحْ الذَاكرَةضحيَّة
شجنْ أسترِقُه ممنْ يسألني عن عُمري !
لأتبعثرَ في صُورة دُميَة لا تُجيد الإحساسْ ولا الحماسْ
لأن تجمع أصابعها فتعد عمرها الذي يكبرْوانتصفهُ معكِ يا صديقتِي ..
مسافَة مٌشرَّدَة مِنْ بذخْ المساءاتْ المُنتظَرة والموآعيد المؤجلَةعلَى عتبَة الـ وعدْ بالرجُوعْ الفَاخرْ ,
المُشَبَّع بمعطفْ لاينكأ جرحاً ولا حتَّى يعتبُ على دفءْ شطيرَة
صمتٍ قد مرَّ على نُضجهَا جُنونٌ كافِي لأن تذُوبْ في حضرة الـ صباح العاشرْ ..

.,
كنتُ أظننِي بيضَاءْ , غير قابلة للإهتراءْ ..
ولستُ ممزقَة ببضعْ عبثْ سمحتُ له بالإتساعْ البطِيء
ليقضِي عَلى تلويحَة تقرؤها مسافاتِي ..

هناك 5 تعليقات:

  1. القلب المعطاء28 أغسطس 2010 في 5:07 ص

    آهـ يا حبيبة القلب ..
    وكأن الحروف رصفت ها هنا لنبقى بذات النقاء ..

    ( هنا ) سكناي الهادئة بعيداً عن وشوشة الضجر ! ..

    وهنا .. أعبر وأبوح بدفء وقرب أكثر ..

    ومهما احتوى البعد القلوب .. فالفجر يغريها بالاقتراب أكثر ..

    وماذا أقول أكثر ..

    وشيء يتهادى ولا أعبر عنه ..

    ردحذف
  2. القلب المعطاء5 سبتمبر 2010 في 5:54 ص

    هنا في هذه النافذة أشعر بالقرب .. وأتغذى به ..

    ثرثرتي كثيرة اليوم .. وكلها تشي بكِ .. فأين أنتِ ..؟

    منذ الأمس وأنا أتمتم سراً أن يحضرك الله إلي ..

    شيء في الأعماق ينادي ولا ثمة بعد يحجبه ..

    روح الحبيبة ..
    مازلتِ كما أعرفك نقية لم يشوبها دنس ..
    مازلتِ البياض الذي أهفو إليه ..
    ومازلتُ أتتلمذ على يديك يا نقية!

    القلب المعطاء تحبك!

    ردحذف
  3. مثلكِ لا يتوقف عن الكتابة
    كوني كما الأمنية

    ردحذف
  4. بشبشووووووووووووش تقولك سملت يداااااااااااااااااااااااااكي

    فكلامك هز وجدااااااااااااااني يا عزيزتي سموووووووور

    ردحذف
  5. اسعَدك المولىُ
    دٌعوةُ خاصًة الىَ ملتقَى الأدباء والمثقفيٌن
    هُنَا وَطَنْ الْأَقْلامُ الْحُرَّهْ وَطَنْ الْفِكْرِ حَيْثُ الْضَوْءْ الْمُنِيْرِ . يُشَرِّفَنَا هُطُوْلِ عِطْرُكِ
    وَتَوَاجُدِكْ ،
    http://www.rqeqm.com/vb
    فـ جَمِيْعَ الْابْوَابِ مُضِيِّئَهَ
    نتشرف بكِ

    ردحذف

أهلاً بمن اختار اليوم أن يسعدنـي بردّه =)