الأربعاء، 5 مايو 2010

هكذا إذنْ ..!

..
هكذا إذنْ ..!
نتقاسمْ رآئحة الموتْ ولو عنْ بعـدْ ..
نُقْنع أنفسنـا بأن المطَرْ لم يَعدْ يجمع فرحة الهُطُولْ ..
هكذا إذنْ ..!
لم تعد " جدة " فقطْ التي تحتاج لأكواب دافئة معبأة بأيــآتْ الصبرْ ..
تُنافسها " الريــاضْ " في أي دفء تحتاجُهْ ..
هكذا إذنْ ..!
أصبح من المعتـــادْ وجدا أن يلتهم السيلْ " الأرواحْ " ..
وأن تختبئ الطالباتْ خلفَ الشوارعْ " خوفـــاً " ..
وأن تُتُلى دعوات الصبرْ إثر فقد " ميتْ" ..
أمـا بناء النفقْ ..
حول الحضارة الراقيـة ..إلى مقبــــرَة حزينـة عند نزول المطرْ ..
هكذا إذنْ ..!
19/5/1431 الإثنيــــنْ ..

هناك 3 تعليقات:

  1. القلب المعطاء11 مايو 2010 في 9:48 م

    وكل شيء من السماء خير وبركة يا روح ..
    لعل تلك المصيبة التي حلت بهم .. هي منح ربانية لم نكتشفها بعد ..

    فليحفظ الله أحبتنا وأهلنا وليغفر الله لنا ذنوبنا

    ردحذف
  2. لست الوحيدة ممن تألم لما حصل، كلنا تألمنا والكثير تألم وهذا ما يزيد الطين بلة!

    اللهم الطف بنا ياارب

    ردحذف
  3. نعم يا عزيزتي هذه هي العبارة ( هكذا إذن )

    وسنظل نتلفظ بها إلى أن نصير إلى ماصاروا اليه يا غاليتي .

    تساؤل مووووووفق ... سلمت يداااااااكي

    ردحذف

أهلاً بمن اختار اليوم أن يسعدنـي بردّه =)