الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

أَكْوَابٌ دَافِئــــه ..!

..*
كَمْ كوباً دافئٌ مُعَبأٌ بِأَيَاتِ الصْبرٍ تَحْتَاجُهَا جُدَّة ..!
وَ كَم رَغِيفٍ لذيييييييييذ مَازالَ يَحْتَفِظُ بِنَكْهَةِ صَبَاح يَوم " مِنَــــــى " ..!
ماذا لَو تَغَيَّر مَعْنى " عِيدُ الأَضْحَى " عِنْدَ أهلْ قُويزَه ..!
هَل سَيَجُرُّ " المَطَر " سيلٌ جديد مِنْ ذِكْرَيَات الْمَفْقُودِين ..!
أَتُرَانَا سَنَشْتَاقُ لِبُكَاءِ الْسمَاءْ ..!
أمْ أنْ بُكَاءَهُم أَشْبَعَ شوق الأَرْضْ ..!
صَرَخَاتُهُم..! لَأولِ مَرة لَمْ يَعُد لَها سُوى الْصَّدى وأكْتَفَى ..!
:)
..*

هناك 4 تعليقات:

  1. ألم لايشعر به إلا من فكر به ..!
    الحمد لله كثيراً ، ان كتب لنا النجاة من بين خلقة ..

    نذكر المصابين بقوله تعالى :
    { وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون } البقرة156

    حفظكِ الله :)

    ردحذف
  2. نقآء الوجدآن ..!

    بالله أي نقآء ذآك الذي يحملك هنآ ..!
    هي اصطبار صآبرين ..
    مآزالوا يبكون..
    مازالت رآئحة رضيعتها متشبثة بكنب تلك الغرفة ...
    ومازال ينتظر خبر الموت لنفسه ..
    صدقيني هم هكذا أنقياء ..!
    كشرب ماء السماء ..
    يا للذة ..

    ..
    حييتِ حييتِ
    ودٌ لوجدآنك .. :)

    ردحذف
  3. القلب المعطاء7 فبراير 2010 في 9:52 ص

    يا ذات الحرف الدافق ..
    في بعض الأحيان يقال أن العيد ..( عيد) كاسم فقط ..
    ولا عيدٌ (يبدد) جرعة الفقد ..
    وبكاء السماء رحمة كما العينين إن ذرفتا .. فالوجدان يتصبر ولعله يرتاح ..

    ردحذف
  4. ..~


    قلبْ ..
    وَحْدُه العيد يعيد ترجمان الذكريات لهم ..
    كل المشكلة أنهم تركوهم وحدهم ..!
    بلا أنيس ولا ونيس ..
    يالقلوبهم القاسية .. :(


    سأكمل المرة الألف في "شكراً" ولن تكفي :")

    ردحذف

أهلاً بمن اختار اليوم أن يسعدنـي بردّه =)