كَيْفَ تتسربَلُ الأَسْقَفُ مِنْ بينِ فَرَاغَات يَدَيكْ ,
وأنْتَ مازِلْتَ تَكْبُرُ فِي مُدَّةِ ‘ تَضَرُّعْ ‘ ..
وَكَيْفَ تَضِيعُ مِنْكَ غَيَاهِبِ الأُمْنِيَاتْ ,
وأَنْتَ لمْ تَزَلْ تَقْتَنِي فَهْرَسَاً لِـ عِلْم الرّضَا بالأَقْدَارْ
..
أَنْ تُمْنَحَ غِيَاب قَلْبْ وَ سِرْبُ حَمِامْ لايخْشَعْ ,
ودَهْشَة تُبْكيكَ كَثِيَراً وَعَرْقَلَة لِسَانٍ تُخْجِلُكْ ,
فَتَصْدَحْ
وَ
تَنْسَى حُلْكَة اللْيلِ فِي قَآئِمَة أسْرَارِكْ ..
وَ تَتَجَاهَل ضَعْفَكَ المَرْسُوم فِي طِينٍ لازِجْ ..
فَهَذِهِ نِصْفُ ‘ الكَارِثَة ‘ ,
..
’مرَّةً أُخْرَى ..
تَتَهِمُ النَّاي فِي هَذِه المُوسِيَقى باِلإِكْتِئَابْ ,
وَأنَّ هَذا الْبَرْنَامجْ يُصْقِلُ جُهْدَه فِي سَدَّ شَرآيينكْ ,
و أنَّ الدُّنْيَا لاَ تَعْرفُ سُوى الْمَخْرَجُ الأَخِيرْ للِضِيقْ ,
وَ مَجْمَع الأَصحَاب يُزْعِجُكْ فِي تَفَاصِيلِهْ ,
وَ هَذِه الْقَهْوَة مُرَّه بِطَعْمِ الخِيَانَة ,
..
( أَلا يَعْلَمُ َمنْ خَلَقَ وَهُوَ الَّلطِيفُ اْلخَبِيرْ )
ضُجَّ يَا هَذا إِلَيْه ..
أَزْهِر من بُكَاء الضُعْف ..تَنَفَّس بِلاَ قَيدْ ..
أخْبِر رَبَّكَ بِضِيقِ قَلِبِكْ ,
.تَوَسَّل إلَيْه .. وَ كأنَّكْ للتَو تَتَعلَّمُ الْخُضُوعْ ..
بٌثَّ كُلُّ ضَيَاعَكَ لـِ الودود ,, الجبَّارْ ,, الرِحيمْ ..
اجْثُو على رُكْبَتَيكْ ,
عَلّقْ رَجاءاتُك عَلى مَقَابِضْ السَّمَاءْ ..
جَرَّدْ رُوحَكْ ..
وَكَثِّفْ ,
..