الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

وكل نعمـة هل لك عطيّـة !


فهو سبحانه الذي أهّلك بسابق ذكره , ووفقك للتوبة وقَبلهَا منك (فذقت) حلاوتها ،
ووفقك (لمحبته) وعمّر قلبك بمحبّته والأنس به فأنست به بعد الوحشَة . .

فإذَا وصل إليك ( أدنى) نعمة منه فاعلم انه ذكرك بها ،( فلتعظم ) عندك ،
لذكره لك بها فهو الذي وفقك لذكره وابتدأك بمعروفه و ( تحبب ) إليك بنعمته هذا كله مع غناه عنك .. 

محمد الحمد - موسوعة فقه القلوب -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلاً بمن اختار اليوم أن يسعدنـي بردّه =)